صيدق يال عزيز … فياليونان ،
اتكب ه ذه اسلأط ر عل ى ألم ان ت ل صك أي ن ما وجدت ، اتكب ما اتكب دنو تفكير ، اتكب وان ا اارقب ميغب
ال شمس ، وا س تقرار ال ظلام فو ق ال عاصمة الفرنس ية،
اتكب إليك منم رق ع ل مي ، وأن ا م ا حص ر بتراب ة المكتب وخي بة ادلفتر، اولذ باكبتتي وبأمل إنعاش ما فيارلوح
منقرد ة عل ى تحم ل اولاقع ، والواقع ما ض كل حظ ة غورب ال شمس ه ذه،و ما ب يانن من ب ا ح ر وم س افات
وأ ح زان ايضاً إل ى زاول . فيأ الأوقات ان سب للإبداع ؟ وا ي بقاع الأرض اثك ر ات س اع ا للتأمل والج مال ؟
أتكب إليك منم رق ع ل مي ، وقد ان صرف ال جميع ، وأُغلقت ابلأواب ،
ص دعتإل ى ال سطح ، حثي لا يُفترض بي أن أوكن ، لكن الفن ، في جهور ه، ترمد،،
من ه ذا الارتفاع ، اقترب قيللا منالفكرة، فلايهمني إن كتن عل ى ق ةم أم عل ى حفا ة ال هاوية، ولا يهمني ان
ي ي ضع من ي التوازن س وها او عدما
ما دتم أ لط عل ى أفقٍ تغمر ه أ شعةال شمس ، لحظ ة المغرب
تف ص لني عنمطو ني م ا س فة من حدالبصر وطو ل ال صبر وتراكم الاما ل وشي ء منالنس يان . لكني ارعف
وطني ك ام ارعف غورب ال شمس ، فخا تلاف الأمكن ةلا يغليه،والسفر لا يعمن ت ل جيه لمنيمعن النظر وريهف
ال سمع .ا ولطن لا ييغب .
وطني يرعفني وان ا ارعف وطني والبح ر يرعف والزمان الأول ، والناس عل ى ا ت خلا فه م يرعفون وطني با خ تلا فه ،
فنمه م من ي م س يه مراوكو ، اشتقا قا من ماركش اسم ه الاو ل اذلي هو ا ت خص ا ر لمك ةل م رو أوكش او ار ض الله
بغلتنا الأمازيغي ة القديمة،
إ ما بلالغة ال عربية، فطو ني ي م سا مرغب ا، أق صى بقاع الأرض المعروف ة، حثي يق ف الترح ال عجا ز ا أما م ب ر ح
منال ظ لمات وينتهي ال سفر . وربم ا حثي يدب ا ال شعر .
المغرب كناي ة عن م ا ك ن غورب ال شمس ومزان هايضاً م ام يحمن ه منعى اف ي ضاامئل ه ال شجن وا ن سلأتن ي عن
وطني لأ ب ج تك دنو تدر د انانتم ائ ي لولطن هو فيال ح قيقة انتماء لل شعر فيغورب ال شمس .
وغيري قد ي لطيال حديث عنمقو ع المغرب المتميز وجما له ال خلاب ف وه ملتقى البحر والمح يط اذلي ي ف ح ه أليم من
جةهوالصح را ء من جةهوالج بال من جةه ا ر خى م ام ج ل عه ح ن صا ح ي صنا م ت سعص ياعل ى الاعدا ء ومأمنا
للك من استج ار به. وغيري قد ي ت سرس ل في سدر محلا م دل وه وب ط ولات ساستاه اللذين خدلو ا ذركهم ، عل م ا
وتاريخ ا ومعمار.ا
لكنني أوقل انال جمال ه بة من اللهو هو متربط بجح م الم ح ب ة في ع ا ينلناظر والتميز متربط بدمى ال ع لم،
فلإاح اط ة بامقنب ال شى ء تنم عنمىد الاه تما م بمعرفت ه، ا ما ادلم الإمبراط وري فهل مال ه وعلي ه ما عيله .
لكن لكن ا سم المغرب ،ونص يب ه اولافر منال شعر،
لكن لكن ا سم المغرب ،ونص يب ه اولافر منال شعر،
ب ام ف يه من غورب وموس يقى وحنين ، ا رم ي ت سح ق التوقف عدنه ، فلااس م يبقى وا ن د را ازلمان وتبد لت المعالم
والش عر يبقى ، ت حى ب دع غورب ال شمس .
وانتمائي ارلمج و لل شعر وعذب ال كلام لا يمكل ت ولا ي ح ص دنو وجو د منيامن به وي س توط ن ه جامع ا ت وافراد ا،
فعأذب ال شعر أذكب ه ك ام توقل ال عرب و هو اثك ر كبذ ا ان كنا متربط ا بخشص وا ح د فطق.
ظها ر الأم ر فيوطني ان مع ظ م سا ك نه في ش لغ عنمارقب ة ال شعر ، فكيف ا ل لاتفات لباطن التعبير والوقت
ضي قوالح ياة ج اه؟د وكيف التط لع للافق البعيد ال هادئ وقل مناتيح له ألم ادراكه .
فيالمغرب ، انل م تق طع اولقت قطعك ،وا ن ل م ت ر ش ب البحر شرب ك ،و ما اثك ر من جلع أق صى امال ه زروق ا أو
مت وا و ما الق من ح ضيب ام خلف ه منح مل او سارب .
اليس ه ذا، ر غم ق و ست ه، ا رم ال شعر وأ صدق ه؟
د ن عى أوع د لمغرب ال شمس اذلي يذكرني بمغرب الأرض ودع ني اسأل ك عن جبا ل اطلا ل س ومح يط ه ودع ني
اسأل ك عنماغر ة هقر ل؟ أليست ش رعاالياديا ي ل ص مطو ني بومط نك ؟ أليست دليلا ان ال كلام م هامتقادم
يبقى اطلالا تت ح دى ح دود البحر وجوازا ت ال سفر ؟ فلق ل ي يا صيدق:ي
هل تسح بناتمائك ل ر لأض ؟ للبحر؟ أم أن ك ملثي ،
تفضّل الأفق ؟
يداهمني اولقت ، فشمس ال عشي قد غبرت وخ ط ذهابه الا رجع ة فيه ، ومعه ا يم ضي ي مو عدوت ه ت ت سح يل
كوعد ة ادلمع إل ى ال عين . لكنني عل ى ارلغم من ما فيه ذه اللحظ ة من ا سى استحض ر الأغ ني ة ال شهيرة التي
يناجي فيه ا ال ش اعر ال شمس وي س اله ا التمهل فتاخ ذني رغب ة فيال غناء .
شسم ال عشي ، شرع ج ميل ول حن هداى ءلا ي ف خى عل ى ا د ح فيالمغرب ،فبه تله الأفراح وي ج تمع الأح ب ة
و هو ن ي شد ال عيد بل هوال عيد كهل .
والمدهش ان ه ذه المقط وع ة مجهو لة الم ص در ، لكن ن ق طه ا بل س ان مرغبي أند لسي ي ي ح ل ترايخ ه ا للقرن الث ال ت
ع ،ر ش و هو ا ل غب ال ظن .
ي ت سه ل ال ش اعر قطع ته بو صف ح لا ال شمس ح ا ينلمغيب و ما يارفق ه منترغي د طوي ر ش يج وعبر ة تلأم ال عين .
ثم يقنتل لمناج اته ا في س أله ا التمهل والرفق ، قب ل ان ي ت سرس ل ببأ يا ت ظهاره ا غلز :
فجو ه المليح مث ل الثريا
والس اقي مدؤب
ي ق س ي با لأواني البندقية
لكن التعبير عنال حب ه نا ص روة ص فوية محظ ة، فت ش بي ه ج امل اولج ه بلاسماء هو ع ز ج عن و صفهب ل كمات
ب ر شي ة،والمقصود انال جمال والمح ب ةلا ي ل صح ان إلالل خ الق وا ن صل ح ا لم ل خو ق فرغض هم ا التذكير با لله وبنو ر
لكن التعبير عنال حب ه نا ص روة ص فوية محظ ة، فت ش بي ه ج امل اولج ه بلاسماء هو ع ز ج عن و صفهب ل كمات
ب ر شي ة،والمقصود انال جمال والمح ب ةلا ي ل صح ان إلالل خ الق وا ن صل ح ا لم ل خو ق فرغض هم ا التذكير با لله وبنو ر
وجه ه اللذي ي ت سع اذ به من كل مركوه.
والس اقي مدؤب ليقينه ان كلنف س ذئاق ة شا ربه ط لا زمانه ا او ق ر ص …
وا لأ واني البندقية، شهاد عنالتج ارة بينالمغرب وجمهور ية البندقية فيذلاك ازلمان وا ش ارة ا ر خي إل ى
ترأيخ القصيدة .
ازلمان مرغب والمك ان مرغب وا لأغ ني ة ع دي وا لأ واني فخا ر ة والقطع م ف صو ف فيظها ر الأم ر وباط ن ه قةل ال ح يلة و
غياب ال عمر وفراق الأح ب ة ف ام ال عمل واين ال خلاص ؟
تنهت ى القصيدة ب دع م ا خض شرع ي فل س في لت س تقر عل ى شلطي س لل مرأ ف يه إلا سعا ة هني ة ي ت خز ل با غ ت نامه ا
ال عمر كهل ، ف لك كا س ه فيي ده ين ظتر و صول سعا ته. وا لا نتظ ار ل م ي ت سط ع يمو ا ان يع منال غناء .
ف يا صيدق ي كل م ا ه ا بل هوا، وكلم ا اتكمل القمر وكلم ا ها ج البحر وكلم ا غبرت ال شمس ، أ ن غيتي ل يول ك ولمن
لهم فيالقلب وحش ة. أ ن غيتي لمنرا ح و ك و ضءدفاى رجف ت بدع ه ارلوح من شدةالبرد، وأغ نيتي للك من جءا
المغرب طع وا او كهرا ، ولكل من ا ت خل ى ب ب جا له ومغارات ه وقرب ب ا حره ،ولكل مناقتفا ه ي ع ش ل ش عمالنذور، ولكل
منن رذ نف س ه ل ر حاس ة البحر خ ي شة ان يحرل . ولكل منر حل ج د سالكن م ا كن ه فيال شعر بقا لا يومت .

Dear friend in… Greece,

I write these lines in the hope that they reach you, wherever you may be. I write without thinking, as I watch the sun set and darkness settle over the French capital.

I write to you from my workplace, confined by the monotony of the office and the disappointment of the ledger. I take refuge in my writing, in the hope of reviving what remains in the soul of strength to endure reality, a reality that passes by, like this moment of sunset.
The seas, distances, and sorrows between us are also bound to fade.
So I ask: What corners of the earth are more suitable for contemplation and beauty?

Still here, after everyone has left and the doors have been locked, I climbed to the rooftop — where I am not supposed to be — but art, at its core, is rebellion. From this height, I draw nearer to the idea. It doesn’t matter whether I am on a summit or at the edge of an abyss. Nor does it matter whether I lose balance, by mistake or by choice, as long as I overlook a horizon drenched in sunlight at dusk.

Read more

RAMO

Scroll to Top